تأسست مستشفى الخالدي في عام 1978 كمُستشفى للتوليد، ثم توسعت لتشمل جميع التخصصات الطبية وتلبي مختلف الاحتياجات، وجَعل الخالدي وجهتهم الصحية الأولى. كانت المستشفى الخاصة الأولى في الأردن التي قامت بإعادة هيكلة القطاع الصحي لتقديم أفضل رعاية للمرضى، وتحسين لنوعية الخدمات المقدمة. بدأت رحلة المستشفى مع الدكتور إبراهيم الخالدي، أول رئيس تنفيذي ومدير للمستشفى، عندما كانت تُعنى بالأمومة والطفل.

اليوم أصبحت المستشفى تضمّ 160 سريرًا، و7 غرف عمليات، و20 سريرًا في وحدة العناية المركزة (ICU)، و5 أسرّة في وحدة العناية المركزة للأطفال (PICU). تتخصص غرفة الطوارئ بالعمليات الجراحية البسيطة، والإنعاش القلبي الرئوي. بالإضافة إلى ذلك، فإنها تتضمن منطقة مراقبة تقدم خدمات الطوارئ على مدار 24 ساعة في اليوم مع 3 سيارات إسعاف.

نُعدّ في مستشفى الخالدي من رواد الرعاية الصحية في الوطن العربي، ونعتبر جميع المرضى جزءًا من عائلتنا، ونقدم أفضل خدمات طبية لهم، لضمان راحتهم. لأكثر من 45 سنة أثبتت المستشفى قوة علاقاتها في القطاع الصحي وتفانيها في عملها، كما أن فترة خدمة معظم موظفيها امتدت لأكثر من 15 سنة، مما عزز جو الألفة والمحبة بينهم، وعكسها على المرضى وعائلاتهم.

تشتهر الأردن بقطاعها الصحي والسياحة العلاجية، ولمستشفى الخالدي دور كبير في هذا، التي كانت لها دور في العديد من قصص المرضى على مستوى الوطن العربي والعالم. وأصبحنا الوجهة الأولى لما يقارب 40٪ من المرضى غير الأردنيين من الجنسية السعودية، والليبية، والعراقية، وغيرها من الدول غير العربية.

انطلاقًا من رؤية مستشفى الخالدي ومساعيها في تأمين الرعاية الصحية، يعمل فريق رعاية المرضى على ضمان الخدمات اللوجستية، وخدمات الإقامة، وحل المشاكل والاستفسارات، والتأكد أن كل العملية العلاجية تسري ضمن راحة المريض وذويه.